لأنك عشقي في زمانِ كآبتي
سأكتب فيكِ الشعرَ بالحب والمنى
وأنهلُ من معناكِ حرف قصيدتي
سأعلن في كل الظروف بأنني
أحبكِ رغماً عن بلائي ومحنتي
أراك جمال الكونِ في كل لحظةٍ
وأنتِ ودادي في إرتحالي وغربتي
تعبتٌ من الهجران دمرني الجفا
فكيف وأنت العمر في الأرض جنتي
فما سبيلٍ لإبتعادي فأنتِ لي
شعاع الهوى الوضاء يجتاح ظلمتي
أحبكِ لو عشتً الحياةَ بذلًةِ
وجدتك عزمي في الحياة وعزتي
أيا بلسماً للجرحِ , قلبي متيمُ
أبوح إليك الآن همي شكايتي
وأسرح في معناك حراً وأنتشي
وأترك من خلفي حكايات علتي
وشوقي إلى رؤياك شيء بداخلي
يعانقني بالحب يبني خرافاتي
أتيت بميعادي لأحيا بنظرةِ
ولمسة حبً في غرام حبيبتي
فحبك أقداري وحظنك ملجأي
إذا جن ليلي تستبيحين مهجتي
تطوفين حولي والنسيم يضمني
وألمح طيف الحب يحيا بشرفتي
لأنك كنزي ياشعاعاً يضيء لي طريقي
ويبني في الغرام طريقتي
سئمت عذاباتي فأدركت أنني
أميراً وفي قلبي تعيش أميرتي
كتبت لكِ الأشعار والحلم قد بدأ
يداعبني شوقاً بصمتي ووحدتي
سأمحو الأسى والحزن والقهر واللظى
إذا مالتقينا بالسعادة حلوتي
وحتماً سأحيا الحب قربك دائماً
وسوف أعيش العمر تنساب رقتي
وأعلنها أهواك يا أجمل المنى
يقيناً بإيماني وتلك سعادتي
هذا حبي رغم بعد المسافات