تعبت أذني من تأوهات الأيام , وندب الدهر .. وأنين السنين..ف أنا .. أعتدت تذوق الرحيل ..
ولمن لا يعلم طعمه .. هو مّر وطعمه العلقم ..
فلم يعد يهمني شيء .. طالما إنني فقدت كثيرا من النجوم في سمائي ..
فقدت قلوبا غالية كانت تنبض ..
وكنت أحس نبضاتها ك شهيق وزفير ب النسبة لي ..
ب أصوات دقات قلوبها أشعر أن الدنيا لا تزال بخير ....
تبادلنا .. الحلوة والمّرة ..
أبتسامة ودمعة ..
ألم وأمل ..
وعد و وفاء ..
وداع ولقاء ..
ولقاء و وداع ..
و وداع .. بلا لقاء !!
وجوه عشقناها
أعتدنا رؤيتهم ..
أستنشاق وجودهم ..
الحديث معهم .. الذهاب لهم وإستقبالهم ..
مشاركتهم دموع الفرح والحزن ..
أعتادت عيناي رؤية بريق أعينهم ..
وأعتادت أذناي سماع همهمات أصواتهم ..
والآن لم أعد أسمع سوى
صدى
من أعماق الوجدان .. يذكرني غيابهم..
وماكنت قد نسيت !!
.
وجوه عشقناها
بعضها , أخذها هادم اللذات عني وعن الحياة ب أسرها ..
وبعضها , سرقتهم الحياة ودهاليزها عني عنوة .. فلم أعرف لهم سبيلا..
وبعضها , أختارت الرحيل .. وب أبشع الطّرق ..
وأستكثرت أن تترك صورة جميلة لها قبل الغياب..
ر ... ح ... ل ... و ... ا
راحوا .. وذكراهم على البال حيه * ودموع عيني لا طرت لي شدايد
حبيتهم .. والحب ماهو خطيه * وعشقتهم عشق .. على العشق زايد
وأفراقهم للقلب من غير نيه * وأنا أشهد إن فراق الأحباب كايد
عفت الهوى , عفت الليالي الهنيه * عفت السهر , حتى منام الوسايد
كل الليالي من عقبهم سرمدية * والفرح في دنيتي شي بايد
كان .. وإن كان الكان فعل ماضي
كان س يرحل كما رحلوا ..
كان .. يريدني أن أبقى جسدا .. بلا روح..
كان .. يريدني أن أعيش على ذكرياته
كما عشت على ذكريات الكثير قبله..
لكن .. ذكراه ليست تكون ك كّل الذكرى !!
وشلون مامرت ببالي لحظة الفرقى حبيبي ..
وإنك إنته مثل غيرك , والقدر ماهو بدينك ..
ليت يا أجمل وأغلى من عرفته في حياتي..
ماعرفنا ه المحبة , وألا أصلا ما ألتقينا ..
وين أسافر والجهات الأربع وجهك حبيبي..
عند هاللحظة وقفنا , هناك لو تذكر مشينا..
وين أروح , وكل ذكرى ل المحبة فيها اسمك ..
وإنت حتى منت فاهم , شنهو يعني أنتهينا ؟؟
إلى الروح التي عانقت روحي ,
وإلى القلب الذي سكب أسراره في قلبي ,
وإلى اليد التي أوقدت شعلة عواطفي ,
وإلى العين التي حلمت بلقياها وما ألتقيتها ,
وإلى وجه .. ع ش ق ت ه
.......
أحبك وأشتاقك وأنت معي ..
ف كيف إن.. رحلت .. ؟