حينما يصدُمك القدر بِأُناس قَدْ ملكّتهم بقلبك....

لن يشعر الجآرح بجرح المجروح

إلا إذا جُرِح بنفس الطريقه ..

حينما يصدُمك القدر بِأُناس قَدْ ملكّتهم قلبك ..

وتعطيهم مفتآح سرك..


x


x

x




ودفنوآ قلبك في صفحآت مآضيهم . ..


وفجأه ترى بأنهم أضآعوآ مفتآحك


x


x

x




دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب ...


حينهآ تقرر أن تنسحب من أرآضيهم


x


x

x



وتترك جرح غير قآبل أن يبرأ

وتعلن انسحأبك من عآلمهم

وفجأه يجمعكم القدر وترآهم من حولك

ويجمعكم مكان واحد

فترآودك تلك الذكريآت

ويعآودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف

عندمأ ترى غيرك قد رسى على شطئآنهم

وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك

وعقولهم أبت أن تفتح للذكرى مجآل لذ****

تحآول أن تغض بصرك عنهم

ودون ان تشعر ترى أنك تسترق النظر

لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترى نفسك فيهآ ...



x



x

x



ولكن دون جدوى لآنهم أصبحوآ قريبين منك حينمآ

وتقرر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم

تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك . ..


x


x

x




ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك


وفجأه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك

باسطين كف الندم .ليعودوا لقلبك

ويتربعون على عرشه فتصدهم

وتريهم بأن عزة نفسك لن ترضى

رغم ان قلبك قد عفى عنهم



فتجنب عزيزي القارئ




أن تدوس على نفسك من أجل الغير وأن تضحي


من أجلهم وتهدر وقتك في معرفتهم .

أحترس عندما تختآر من سيتملك قلبك

وتسلمه مفآتيح سرك ...



x



x

x



ومن وجهة نظري انا


ليس الصديق من يقول أنا صديق .. بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات


صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رمآني . .