متفائل في زمن اليأس
سمعت كلمة من أحد الاشخاص أو قرأتها عن أحد الجدران
تقول (متفائل في زمن اليأس)
تأترت بهذه الكلمة وأحببت أن أقف عندها قليلا
..متفائل في زمن اليأس
شخص ما لا زال يملك الامل..
لازال يؤمن بغد أفضل..
لازال ينتظر الافضل..
متفائل في زمن اليأس
تلك الابتسامة التي تخترق الجراح
ذلك الامل الذي يبدد عتمة الليل الحالكة
التفاؤل صفة رائعةو من الصعب امتلاكها
فهناك اشخاص عندما تجلس معهم تشعر باسوداد الدنيا من حولك لما يخبروك به من أشياء تشعرك بالعجز والاستسلام والتشائم
وهناك اشخاص يخبروك بكل شيء جميل فتشعر معهم أن الدنيا بأسرها سعادة فقط
وهناك الاشخاص الواقعيون الذين تشعر معهم بالتوازن سعادة والم نصفا الحياة
نصف الحياة سعادة ونصفها الاخر ألم ..
ليس المهم بما تشعر به من غضب وتعب ومعاناة وماسي..
المهم ما تمتلكه من قوة وشجاعة وعزم على التغلب على كل المصاعب تواجهك وتشعرك بعجزك
المهم هو ماتستطيع فعله للمضي قدما والسير دون حتى ان تنظر خلفك
جميلة تلك العباراة أحسست عند قرائتها بأن الدنيا لازالت بخير
لازالت الدنيا على ما يرام
ودلك بكلمة تفائل نمسح فيها مايعوق طريقنا من مصاعب تحول بيننا وبين ما نريد
..ومن نريد
قل اني متفائل وسأبدأ أنا بقولها فأنا متفائلة في عالم القهر والحرمان والجراح والخيانة
لازلت متفائلة رغم كل مايحدث حولي
سأقول متفائلة رغم الصعاب ..رغم الالم ..رغم الجراح
اتمنى ان تكونوا متفائلين
واختم موضوعي تفائلوا خيرا تجدوه