عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم تسجيل الدخول إذا
كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى
منتدى الأمل
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم تسجيل الدخول إذا
كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى
منتدى الأمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا تقل في غد أتوب ............لعل الغد يأتي وأنت تحت التراب
فمن يا ترى يضمن لك أن تتوب في الغد، فقد لا تحيا في الغد أو إذا حييت فقد لا توفق،
لذلك لا بد أن يعيش الانسان بين نور خيفة ونور رجاء
((خف الله خيفة لو أتيته بحسنات الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو أتيته بذنوب
الثقلين لغفر لك))
هذا التوازن بين الخوف والرجاء هو الذي يدفعك إلى الطاعة ويمنعك عن المعصية ويمنعك عن
اليأس،
ولا سيما الشباب الذين يعجل اليأس إلى حياتهم عندما يواجهون مشكلة عاطفية أو مشكلة
عائلية أو مادية أو ما إلى ذلك، فإنهم ييأسون لأن الحياة لم تكن قد اتسعت لهم ليعرفوا طبيعته ا وقوانينها وليعرفوا (إن مع العسر يسرا) وأن مع الشدة فرجاً، لذلك قد ييأسون وقد يدفعهم اليأس
إلى الإنتحار، كما نلاحظ ذلك لدى الكثير من الشباب. وإن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا من
خلال قصة يوسف عليه السلام ويعقوب عليه السلام على الانسان أن لا يفقد الأمل،
لأن فقدان الأمل يعني اليأس
وهو أن تقول بأن الله غير قادر فإن معنى ذلك أن الله غير قادر على أن يحل مشكلتك ولكن لا
بد لمشكلتك من عمر تقطعه، وقد لا يكون لك مصلحة في حل هذه المشكلة، لأن قضيتك تنطلق
على أساس خط آخر، وعلى أساس واقع آخر.
ولنا أن نتساءل: لماذا ربط الله بين الكفر وبين اليأس؟
ببساطة، لأن اليأس يعني عدم الإيمان بقدرة الله مطلقاً، وبالتالي يؤدي إلى الكفر، لأن من أسس
الإيمان أن نؤمن بالقدرة المطلقة لله سبحانه وتعالى، فعلى الانسان المؤمن إذا أحاطت به
المشاكل أن يدرسها على أساس الواقع، وأن يدرس الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها، والآفاق
التي يتطلع إليها وأن لا يحبس نفسه في سجن ضيق من التشاؤم ومن اليأس، بل يفتح لنفسه
كل أبواب الرجاء وكل أبواب الأمل، .
ومن يتوكل على الله وهو يسعى لحل مشكلته،
ومن يتوكل على الله وهو يعي طبيعة الواقع
، ومن يتوكل على الله وهو يخطط للمستقبل،
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره)
فإذا أراد الله شيئاً بلغه (قد جعل الله لكل شيء قدراً) الطلاق: 3.
قد جعل الله للمشاكل قدراً محدوداً، ولحلولها قدراً محدوداً وفتح للانسان أكثر من أفق جديد،
في عقولنا وفي قلوبنا ومشاعرنا، فأن نكون المؤمنين يعني أن لا يزحف اليأس إلى حياتنا وأن
نبقى نحدق في الشمس عندما تميل إلى الغروب ويسيطر الظلام ونحدق بالنجوم وهي تشير إلينا
أن الظلام ليس خالداً، وأن هناك إشراقة الفجر التي تنطلق من كل نقاط الضوء
. فإذا كنت تشعر بالظلام ففكر بنقاط الضوء التي تجدها منتشرة في الحياة حتى تلتقي بالفجر
وفي قلبك أكثر من أمل وفي قلبك أكثر من انفتاح على الشروق
، وأقولها للشباب، عندما ينطلقون في دراساتهم وفي مشاعرهم وفي عواطفهم، وأقولها للثائرين
وللمجاهدين الذين يواجهون التحديات، ليس هناك ظلام مطلق، علينا أن ننتج النور من عقولنا وأن
ننتج النور من قلوبنا وأن ننتج النور من جهدنا لنلتقي بالنور الذي يفتحه الله لنا من خلال إشراقة
شمسه........
تعالو معى ننقاش فى حياتنا اليوم هل لنا من الياس ولا لنا فى الامل
ارجو ان ينال اعجابكم هذا الموضوع جميعا وبعد الاستماع الى هذه الاغنية اعطني رأيك
۩ Ἶṃᾉ ۩ المدير
المهنة : الدولة :
يـارب ..
أنت عالم وقادر
اللهم إني أسألك صـبراً لا نسـيان فيه
يارب فرج علينا و اهدينا