صراحة عجبني هذا الموضوع وحبيت انقله لكم من احدىالمنتديات...
من هم المونونأنت أسود وأنا أبيض !! أنت باكستاني وأنا سعودي !!
جمل غير مفيدة بتاتا البته فكلنا لآدم وآدم من تراب .. أن يمنع ذاك الشخص من دخول مكان عام لأن لونه أسود أو يعطى ذاك العامل تحت أشعة الشمس مبلغا زهيدا لا يكافئ جهده المبذول لأنه بنغالي .. فهنا فقط نقول : عادت الجاهلية !! ونطقت العنصرية !! أعجز حقا عن فهم بعض العقليات السخيفة التي تخلق مفارقة بين شيئين كلاهما واحد ..
هي قصة قصيرة حكتها أستاذتنا وجعلتني أقف لحظة تأمل :
تقول القصة :
في إحدى مدارس أمريكا كان هناك طفل زنجي وحيد بين مجموعة أطفال تميزوا ببياض البشرة وعندهم يطلقون على الزنوج لقب الملونيين (The Colors) وكانوا كلما مروا بصديقنا هذا نادوه (الملونين الملونين) وكان ذلك يغيظه جدا وفي أحد الأيام قرر الامتناع عن الذهاب للمدرسة وحكى لوالدته السبب وهو مضايقة أصدقائه ذهبت به الأم لإحدى الأطباء النفسيين ودار بين الطبيب والطفل الحوار التالي :
الطبيب : لماذا لا تريد الذهاب للمدرسة ؟
الطفل : لأنهم ينادوني ب (الملون) !!
الطبيب : دعني أسألك ما هو لونك ؟
الطفل : أسود !!
الطبيب : وإذا خجلت ما هو لونك ؟
الطفل : أسود
الطبيب : واذا مرضت ما هو لونك ؟
الطفل : أسود
الطبيب : وإذا مت فما هو لونك ؟
الطفل : أسود
الطبيب : معلمتك ما لونها ؟
الطفل : أبيض
الطبيب : وإذا خجلت ماذا يصير لونها ؟
الطفل : أحمر
الطبيب : وإذا مرضت ما لونها ؟
الطفل : أصفر
الطبيب : وإذا ماتت كيف يكون لونها ؟
الطفل : أزرق
الطبيب : إذا يا بني هم الملونين وليس أنت هم يتقلبون بين أبيض وأحمر وأصفر وأزرق وأنت في كل حالاتك لونك أسود .. إذا أنت لست ملون !!
طبعا لا داعي لوصف سعادة هذا الطفل وذهابه من فوره للمدرسة ليخبرهم بكل ثقة وسعادة : أنتم الملونين ولست أنا !! ربما لا داعي للكتابة أكثر بعد هذه القصة ..
دمتم ملونين
وخالين من عقد العنصرية الجاهلية !![/QUOTE]